الأماكن - جغرافية المنطقة التاريخية (1)
كـــــــــاف البومبة
على سفح هده الربوة الشامخة المسماة " كاف البومبة " والتي تبقى معلما تاريخيا شاهدا حيا على مجازر 08 ماي 1945 التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي.
هنا- و بالضبط في أسفل الربوة و بمحاذاة الطريق الرابط بين قالمة وعنابة – كانت قوات الاستعمار تحمل المناضلين و المواطنين في شاحنات خاصة و عند إيصالهم إلى هذا المكان يتم إنزالهم و إعدامهم رميا بالرصاص و دفنهم جماعيا و قد تواصلت هذه الجرائم لعدة أيام متتالية .
بقايا فرن الجير
بقايا فرن الجير الذي كان يملكه أحد المعمرين بقرية هيليوبوليس تحول بإرادة المستعمر من حرق الحجارة و تحويلها إلى مادة الجير إلى حرق أجساد الجزائريين مناضلين و مواطنين ... اعدموا ثم دفنوا ثم استخرجوا مرة أخرى ليتم حرقهم في الفرن حتى تتخلص فرنسا من الدليل على جرائمها النكراء البشعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا
كوشة الياجور
في باطن هذا المكان حشد ثلة من مناضلي الحركة الوطنية العزل باسم الحرية و العدالة.
الثكنة العسكرية
في هذا المكان تقف هذه الأطلال شاهدة على ما اقترفت أيدي السفاح
يوم 11 ماي 1945 بإعدامه رميا بالرصاص من رواد الحركة الوطنية بدون محاكمة أو مساءلة.
المحجـــــــــرة
هذا المكان الذي يعرف باسم "المحجرة أقام الإستعمار الفرنسي "وليمته " المشؤومة بارتكاب مجزرة رهيبة حيث أعدم عشرات من المواطنين الجزائريين رميا بالرصاص وقد سولت له نفسه المجرمة بعدها تشويه جثث الضحايا فقام بحرقها بالنار و البنزين.
ممرالسكة الحديدية
من هذا كانت تمر السكة الحديدية التي تخترق شمال إفريقيا من تونس العاصمة على الدار البيضاء بالمغرب الأقصى (مرورا بالجزائر العاصمة ) وفي يوم من شهر ماي 1945 أوقف الاستعمار حركة المرور عند هذا المكان بالذات و أنزل المسافرين من القطار و إعدامهم رميا بالرصاص.
محطة القطار
كانت محطة القطار نقطة التلاقي بين شرق البلاد و غربها ، وكان العاملون بها من الجزائريين ناشطون في صفوف الحركة الوطنية مما ألب عليهم ضغائن الاستعمار ووجد فرصة سانحة في 08 ماي 1945 ليبطش بطشة كبرى و يعدم رميا بالرصاص مع كثيرا من عمال المحطة .
الجسر الصغير
"الجسر الصغير يقع في مدخل بلدية بلخير .وقد شهديوم 12 ماي 1945 إعدام العشرات من الجزائريين مناضلين و مواطنين عزلا رميا بالرصاص و بدون محاكمة و دفنوا في قبور جماعية
نادي الكشافة
كان هذا المكان ناديا للكشافة الإسلامية الجزائرية و قد لعب دورا كبيرا في تطور الوعي الوطني و بناء الحس الثوري لدى الشاب الجزائري ،تخرج منه أبطال على رأسهم الشهيد البطل بوجمعة سويداني .
إبان مجازر 08 ماي 1945 تحول هذا المكان إلى محشر لجموع المواطنين ... ليتركهم الاستعمار البغيض عرضة للجوع و العطش و ليبيدهم بعد ذلك جماعيا