شهداء المنطقة (37)
الشهيدة حيمد خوجة:
إنها الشهيدة التي لبت نداء وطنها فور حاجته لها حيمد خوجة امرأة مناضلة ومكافحة ثمرة من ثمرات أرضنا.
ولدت البطلة عام 1920 بوادي الزناتي بقالمة لأب أسمه إبراهيم و أم مباركة فرقي كبرت على حب الوطن والتضحية في سبيله.
التحقت بصفوف مناضلي جبهة الوطني ممثلة في منظمتها المدنية عام 1955 لتكون بداية مشوارها الجهادي من أجل أن يحي وطنها حرا مستقلا لكن مشيئة الله كانت غير ذلك لتوافيها المنية عام 1957 فاستشهدت وهي تحلم برؤيا النصر القريب.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
دزاير شايب
أول امرأة شهيدة للثورة المباركة ، ولدت البطلة في 06 فيفري 1938 بضواحي بوشقوف ولاية قالمة ، الأب محمد شايب والأم جمعة زراري ،تربت في ظل عائلة فلاحة بسيطة وسط 08 إخوان منهم ثلاثة بنات ، كبرت على حب الوطن وزاد تعلقها به بعد التحاق أبيها بصفوف الثورة.
سن السادس عشر (16) كان منعرجا حاسما في حياتها فقررت الالتحاق بنضال الشعب الجزائري من خلال المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني مع بداية الثورة التحريرية سنة 1954 لتكون ظهيرا للأب المجاهد بكل ما تملك من صبر وشجاعة، مثابرة على هذا النهج ملتزمة بالعهد الذي قطعته على نفسها "إما النصر وإما الشهادة" ..
ونالت إحدى الحسنيين وأية حسنى أن تكون حية ترزق عند ربها فرحة بما أوتيت من لدنه لتسقط شهيدة رفقة البطل باجي مختار في معركة الرقاقمة بتاريخ 18 نوفمبر1954.
اللهم لا تحرمنا أجرهم.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
شويخـــــــــة خمـــــــاري
هي واحدة من شهيدات الثورة التحريرية، جندية كل الميـــادين امرأة قامت بالمهـــــام الصعبة فكانت رمز الارادة والقوة ،تغلبت على الخوف وعاطفة الامومة التي تقف حائلا دون الجهاد لكثير من النسوة. حملت في قلبها كرهـا شديــدا للاستعمار الفرنسي، وحملت في قلبها آمالا
سكينـــــــــــــة خالـــــــــــــــدي
هي شهيدة من شهيدات الثورة التحريرية ولدت في 02 سبتمبر 1925 بمنطقة رقاقمة أبوها رابح خالدي وأمها مريم مشروق كانت المشاهد المؤلمة من الظلم والاضطهاد من العوامل المساعدة على نمو الرغبة الملحة للجهاد عند سكينة فقد كانت تراه الخيار المناسب لطرد العدو من الجزائر فانضمت الى جيش التحرير سنة1956 لكن شاء القدر أن تزف إلى الجنة وعمر الثورة 3 سنوات لتستشهد سنة 1957
"المجد والخلود لشهدائنا الأبرار"
زغودة بن عبدة
ولدت زغودة في سنة 1933 براس العقبة ولاية قالمة من أب يدعى عمار وأم تسمى كحل الراس ثلجة ظلت تقارع الأعداء وتنازلهم في أكثر من واقعة ملحقة بهم هزائم نكراء حتى أخر رمق من حياتهم التحقت بالمنظمة المدنية لجبهة التحرير سنة1956 وبعد أربع سنوات استشهدت زغودة أي في سنة 1960ولم يتسنى لها رؤية الجزائر حرة بعد.رحم الله الشهيدة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
رهيفة بصيود
أحدى ثمرات الجزائر المعطاءة بشجاعة فاطمة نسومر مناضلة محبة للوطن بكل مكوناته.
ولدت الشهيدة خلال 1900 بضاحية كاف الريح بولاية قالمة من الأب علي بصيود و الأم غمارسة عائشة.
لم تسمح لروحها بالعيش في ظل بلد مستعمر ومسلوب الحرية سرق منه الأمان والعيش الكريم وبقي يئن تحت وطأة عدو ظالم قاتل لا يرحم طفلا ولا شيخا فارتمت في أحضان الثورة عام 1956 لتلتحق بأبطال المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ونصرة أهلها التواقين إلى الحرية واسترجاع الكرامة ساعدت الثوار حتى آخر رمق من حياتها لتوافيها المنية عام 1957 في ثاني أيام شهر أفريل فطوبى لها.
"المجد والخلود لشهدائنا الأبرار".
رقي حمدي
ولدت سنة 1932 بسلاوة عنونة ابنت محمد حمدي وبولقميحات قرمية انخرطت في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني سنة 1955 واستشهدت سنة 1956.رحم الله الشهيدة واسكنها فسيح جنانه.
"المجد والخلود لشهدائنا الابرار"
دزاير شايب
أول امرأة شهيدة للثورة المباركة ، ولدت البطلة في 06 فيفري 1938 بضواحي بوشقوف ولاية قالمة ، الأب محمد شايب والأم جمعة زراري ،تربت في ظل عائلة فلاحة بسيطة وسط 08 إخوان منهم ثلاثة بنات ، كبرت على حب الوطن وزاد تعلقها به بعد التحاق أبيها بصفوف الثورة.
سن السادس عشر (16) كان منعرجا حاسما في حياتها فقررت الالتحاق بنضال الشعب الجزائري من خلال المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني مع بداية الثورة التحريرية سنة 1954 لتكون ظهيرا للأب المجاهد بكل ما تملك من صبر وشجاعة، مثابرة على هذا النهج ملتزمة بالعهد الذي قطعته على نفسها "إما النصر وإما الشهادة" ..
ونالت إحدى الحسنيين وأية حسنى أن تكون حية ترزق عند ربها فرحة بما أوتيت من لدنه لتسقط شهيدة رفقة البطل باجي مختار في معركة الرقاقمة بتاريخ 18 نوفمبر1954.
اللهم لا تحرمنا أجرهم.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
خوجة حيمد
إنها الشهيدة التي لبت نداء وطنها فور حاجته لها حيمد خوجة امرأة مناضلة ومكافحة ثمرة من ثمرات أرضنا.
ولدت البطلة عام 1920 بوادي الزناتي بقالمة لأب أسمه إبراهيم و أم مباركة فرقي كبرت على حب الوطن والتضحية في سبيله.
التحقت بصفوف مناضلي جبهة الوطني ممثلة في منظمتها المدنية عام 1955 لتكون بداية مشوارها الجهادي من أجل أن يحي وطنها حرا مستقلا لكن مشيئة الله كانت غير ذلك لتوافيها المنية عام 1957 فاستشهدت وهي تحلم برؤيا النصر القريب.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
خديجة لاحق
مناضلة جزائرية ولدت عام 1937 بالتحديد في 22 مارس بضواحي كاف الريح ولاية قالمة إبنة سي عمار و لاحق حيزيه ،ترعرعت في ظل عائلة محافظة لا تريد شيئا من هذه الحياة سوى العيش بكرامة في وطن حر.
عاشت محتقرة للظروف التي فرضت عليها كارهة لظلم واستعباد العدو مما دفعها دفعا للجهاد والكفاح للتخلص من كل هذا،التحقت بصفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني عام 1955 جاهدت عدوها بشغف العاشق للشهادة فكان لها ما أرادت وسقطت عام 1956 قربانا على مذبح الحرية .
"المجد والخلود لشهدائنا الأبرار".